حققت عمليات تمكين المرأة في السعودية خلال السنوات الأخيرة قفزات نوعية، إذ تجاوزت الأرقام المخطط لها ضمن مدة زمنية تتوافق مع “رؤية 2030”.
1- ولأهمية مجالات (STEM) تشجع المملكة العربية السعودية مواطنيها ومواطناتها على الأخص على دراستها والتخصص بها، وتركز على الفتيات لتقليص فجوة بين أعداد الذكور والإناث في هذه المجالات، وقد بدأت تلك الفجوة بالتناقص مع مرور الوقت بفضل نهج المملكة المتميز في تمكين المرأة.
2- مشاركة النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار لن يساعد فقط على تحسين الحياة اليومية لهن، ولكنه سيكون المصدر لإحداث تغيير جذري ونقلة نوعية أيضاً في المملكة على المستوى الاقتصادي والتنموي بشكل عام.

ضمن روية 2030 تهدف الى تعزيز المساواة بين الجنسين في المجالات ذات الصلة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)و دعم وإرشاد الفتيات والشابات في المدارس والجامعات لدعمهن في دخول المجالات ذات الصلة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM3– العمل في مجال التقنية متاحاً للمرأة السعودية، في السابق ومنذ ما يقارب العشرين عاماً، ولكن كان مقتصراً على أماكن وقطاعات محدودة. أما الآن، ومع رؤية 2030، فإن المرأة في المملكة العربية السعودية تعيش مرحلة تمكين غير مسبوقة. فقد صار النجاح لها أسرع، وكذلك قطاع العمل في مجال التقنية أصبح متاحاً بصورة أكبر وأشمل للمرأة السعودية، سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص. وأيضاً بعد تعديل بعض النصوص التي سمحت للمرأة السعودية بحرية التنقّل والسفر والعمل التجاري والاستفادة من الخدمات الحكومية بشكل كامل، زادت معدلات مشاركة المرأة في سوق العمل بما فيها المجال التقني.

4-قد حصلت المملكة العربية السعودية في عام 2020م على جائزة عالمية من خلال «برنامج تمكين المرأة» في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وتمكين المرأة في هذا القطاع هو أحد التوجهات الإستراتيجية للمملكة من أجل تنمية القدرات والمهارات والمعارف الرقمية لدى الفتيات السعوديات.

5-بلغت نسبة التحاق الطالبات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات تقريباً 54 %، كما أن نسبة انضمام المرأة للعمل في قطاع الاتصالات زادت ووصلت إلى نحو 23 %، من خلال البرامج التي نفذتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

6-ولفتت الخبيرة السعودية فدوى البواردي إلى أن “مستهدفات “رؤية 2030” تتضمن أن تصبح السعودية من بين أكبر 15 اقتصادا في العالم، وأن هذه الرؤية تعزز توفير فرص عمل ضخمة لأبناء وبنات المملكة”.

7- حصلت السعودية في عام 2020 على جائزة عالمية من خلال “برنامج تمكين المرأة” في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتمكين المرأة في القطاع التقني هو أحد التوجهات الاستراتيجية للمملكة من أجل تنمية القدرات والمهارات، ورفع المعارف الرقمية لدى السعوديات.

8-وشددت، فدوى البواردي، على أن “المرأة السعودية أثبتت جدارتها وقدرتها ومهارتها في كافة المجالات خلال السنوات الماضية، إذ نجحت الكثير من السيدات في تحقيق إنجازات نوعية في الوظائف القيادية والإدارية بمختلف القطاعات الحكومية، بما فيها الدبلوماسية والأمنية والتقنية والقانونية والعسكرية والإعلامية ومجال الرعاية الصحية، والغرف التجارية ومجلس الشورى، وكذلك في القطاع الخاص والقطاع المصرفي، وقطاع ريادة الأعمال، وغيرها من القطاعات، بالإضافة إلى إرسال أول رائدة فضاء سعودية، وهي خطوة تمثل قفزة نوعية في تاريخ المملكة”.

9- إن تمكين المرأة السعودية سيخلق نماذج وطنية وقدوات رائدة في مجالاتها ما سيشجع الفتيات الصغيرات في الاحتذاء بالنماذج الوطنية الكفء في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والمساهمة في خلق خيارات مهنية جديدة تخدم الاقتصاد السعودي.

10-وبالإضافة إلى الدراسة الجامعية داخل المملكة، توجد العديد من الشراكات بين بعض الجامعات العالمية الرائدة مع قطاعات العمل في المجال التقني في المملكة. وهذي الشراكات كانت داعمة في بناء أكاديميات تقنية، مثل «الأكاديمية السعودية الرقمية»، إحدى مبادرات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، لبناء القدرات الرقمية الوطنية في مجالات التقنية الحديثة. ويوجد كذلك «أكاديمية سدايا»، إحدى مبادرات الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، لتقديم دورات تدريبية وورش عمل واستشارات، لرفع الوعي الرقمي لدى الجميع، طلبة وطالبات وعاملين وعاملات في مجال التقنية، وأيضاً لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، في العديد من مجالات التقنية ومنها علم البيانات والذكاء الاصطناعي وغيرها من علوم التقنية. ويوجد كذلك العديد من المعسكرات التدريبية المتخصصة في تعليم المطورات والمبرمجات السعوديات مثل «أكاديمية أبل» دعماً لجهود تمكين المرأة السعودية، وأيضاً مشاركة المرأة في مجال الأمن السيبراني من خلال «معسكر طويق 1000» التابع للاتحاد السعودي للأمن السيبراني للبرمجة والدرونز.

11- تولي المملكة أهمية بالغة لتمكين المرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال تأهيل الكوادر منهن في مجال التحول الرقمي وتحفيز مشاركتهن في سوق العمل بشكل فاعل. ويعتبر تمكين المرأة من ركائز استراتيجية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والتي تهدف من خلالها لبناء منظومة رقمية تحتضن وتنمّي وتستقطب العقول والمهارات النسائية الداعمة لعملية التحول الرقمي وزيادة استدامة فرص العمل النوعية للمرأة.

12-قد ازدادت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل من 26 % في الربع الأول من عام 2020 إلى 31 % تقريباً في الربع الثالث من نفس العام. كما ازدادت نسبة مشاركة المرأة في مهن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات حتى وصلت إلى 22 % تقريباً، وبلغ إجمالي عدد النساء في وظائف الاتصالات وتقنية المعلومات تقريباً أكثر من 70 ألف امرأة، بهدف وصول النسبة إلى 50 % في سوق العمل التقني في الوطن الغالي، خلال السنوات القليلة القادمة.

 

جائزة اقتصادي / جائزة عالمية للمملكة لتمكين المرأة في الريادة التقنية/ إضافة أولى واخيرة 

ويعمل البرنامج على تفعيل دور المرأة من خلال 5 مسارات هي: رفع الوعي، والمهارات الرقمية، والابتكار وريادة الأعمال، والتمكين في المناصب القيادية في القطاع، وزيادة التوظيف للكوادر النسائية في القطاع من خلال تحسين مشاركة المرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات عن طريق تفعيل البرامج والمبادرات الخاصة بالتوظيف.

وتفصيلاً لهذه المسارات، التي على أثرها تحقق الإنجاز، أطلقت الوزارة ضمن مسار رفع الوعي، النسخة الثانية من “ملتقى المرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات” في مارس الماضي، وشارك فيه أكثر من 20 متحدثة من الخبيرات بالمجال التقني، الذي شكل منصة لتعزيز المرأة في القطاع الى جانب استعراض التجارب والخبرات من خلال عدة جلسات حوارية في مختلف مجالات التقنية وورش العمل وتقديم الاستشارات من قبل المرشدين المهنيين، لرفع الوعي الرقمي لديهن، وتزويدهن بالمهارات الرقمية اللازمة، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.

كما عقد البرنامج ملتقى المرأة في علم البيانات الافتراضي بالشراكة مع جامعة ستانفورد في أمريكا، الحدث الذي يعد الأول من نوعه، وضم ثماني جولات ممتدة على ثمانية أيام، شمل لقاءات وجلسات وورش عمل وجلسات إرشادية بهدف إلهام وتثقيف علماء البيانات ودعم النساء تحديداً في هذا المجال، شاركت فيه 64 متحدثة وحضور47,4 ألف مشاركة عن بعد، بالإضافة إلى عقد لقاءات افتراضية تحت مظلة برنامج تمكين المرأة عبر ويبنار العطاء الرقمي موجهه لجميع النساء من الطالبات في التخصصات التقنية والباحثات عن عمل ورائدات الأعمال والموظفات والقياديات والفتيات الناشئات.

كما قدم برنامج تمكين المرأة ضمن مبادرة العطاء الرقمي الهادف إلى نشر المعرفة الرقمية بين المجتمعات العربية حول العالم وإثراء المحتوى التقني العربي على شبكة الإنترنت عبر عدد من الوسائل والأدوات الخلاقة والنوعية، ليبلغ عدد عضوات المبادرة أكثر من 103 آلاف إمرأة.

واستطاع برنامج تمكين المرأة من خلال مسار المهارات الرقمية، إقامة عدة دورات تدريبية بالتعاون مع الشركاء ومن خلال مبادرات التدريب الاحترافي والتدريب التعاوني في الوزارة في عدة مجالات في التقنية الحديثة والتقليدية والناشئة في مختلف مناطق المملكة، واستفادة 10,283 متدربة .

وقدم برنامج تمكين المرأة ضمن مسار الابتكار وريادة الأعمال، برنامج رواد التقنية، والذي يهدف إلى رفع المساهمة الاقتصادية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات النشاط التقني، ليصل عدد المستفيدات 107 رائدات أعمال و 36 مشروع تقني.

وفي مسار التمكين في المناصب القيادية في القطاع، تم إطلاق برنامج القيادات الرقمية بالشراكة مع INSEAD وكلية هارفارد للأعمال والاكاديمية الرقمية السعودية، الذي يهدف الى تجهيز القادة التنفيذيين السعوديين لقيادة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال الدورات التدريبية في القيادة والاستراتيجية والتحول الرقمي وجلسات التوجيه والإرشاد، استفادت منه اكثر من 200 قيادية.

وتمكن البرنامج ضمن مسار زيادة التوظيف للكوادر النسائية في القطاع، بزيادة نسبة مشاركة المرأة في مهن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لتصل 22.91%، ليصل اجمالي عدد النساء في وظائف الاتصالات وتقنية المعلومات 70.521 امرأة.
سعوديات في مجال التقنية

• الدكتورة تهاني الدسيماني: دكتوراه في التربية في تخصص “تقنيات التعليم”، وهي حاصلة على جائزة ويليت للتفوق بالبحث العلمي من جامعة وايومنغ في أمريكا، وهي أستاذ متعاون لتدريس مادة تقنيات التعليم ITEC 2360 جامعة وايومنغ.
• الدكتورة موضي الجامع: دكتوراه في أمن الحاسب الآلي وتطوير الخوارزميات الأمنية من جامعة King’s College London، وتشغل منصب عميد اكاديمية اس تي سي كنائب لرئيس الشركة.
• الدكتورة ابتسام سعيد باضريس: فيزيائية وعالمة أبحاث في المركز الوطني للتقنيات المتناهية الصغر في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وهي زميل متميز في كلية نيو وستمنستر، أول سعودية تحصل على العضوية في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية.
• الدكتورة مروة أحمد حلواني: أول سعودية حاصلة على الدكتوراه في 2018 “Data science” علم “المعلومات والبيانات المتضخمة”، وهي محاضرة في قسم نظم المعلومات الإدارية.
• إيناس الأشقر: المالك والمطور لمدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك”، تحمل شهادة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من جامعة أريزونا، وماجستير في الهندسة الإلكترونية من جامعة لندن، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا.

السعودية أحد أهم أعضاء الأمم المتحدة، وقد تبنّت الدول الأعضاء جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة في قمة التنمية المستدامة التي انعقدت في نيويورك في 25 سبتمبر 2015، وجدول الأعمال، وتم إدراج الهدف الخامس للتنمية المستدامة “المساواة بين الجنسين” في أهداف التنمية المستدامة الأخرى، على وضع المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة كأداة رئيسية لجدول أعمال 2030.

المرأة السعودية في الهندسة:
المهندسات السعوديات يستحوذن حالياً على 6% من سوق العمل، وتأتي هذه النسبة نظراً لحجم الخريجات من الإناث مقارنةً بالخريجين من الذكور، إضافة إلى تأخر اعتماد هذا التخصص للطالبات، إلا أن هذا المجال من المجالات الواعدة للسعوديات في المستقبل، ومن المتوقع أن تزداد تلك النسبة.

سعوديات في مجال الهندسة:

• الأميرة مها آل سعود: مهندسة البرمجيات في الشركة السعودية لصيانة الطائرات ابتكرت نظارة تفاعلية، تعمل على استغلال تقنية الواقع المعزز لاختصار الوقت والجهد في صيانة الطائرات.
• عالمة الهندسة الفلكية مشاعل الشميميري: أول سعودية تلتحق بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، إضافةً إلى تأسيسها لشركتها الخاصة في عام 2010 لتصميم وصناعة الصواريخ، وتطوير أبحاث خاصة في هذا المجال.
• المهندسة نبيلة التونسي: اختيرت ضمن قائمة أفضل 25 امرأة ذات أثر فعال في إدارة المشاريع على مستوى العالم لعام 2006 من قبل معهد إدارة المشاريع الأمريكي، وفي عام 2018 عينت رئيساً تنفيذياً لمشروع الطاقة والمياه في مشروع نيوم.
• المهندسة ريما ربيعان: السعودية الأولى والوحيدة التي تقوم بالعمل بمجال الهندسة المعمارية في مشروع مترو أنفاق الرياض.
• المهندسة سماح بخش: ماجستير في الهندسة المدنية من كلية الهندسة بجامعة نيويورك، تخصص التخطيط لهندسة النقل والمواصلات. وهي نائبة رئيس جمعية السلامة المرورية.
• المهندسة آيلا الشدوي: عضوة مجلس سيدات الأعمال غرفة الشرقية، حاصلة على إجازة في الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي، تخصصت في مجال تصميم الجرافيك بوساطة الكمبيوتر، كما تخصصت في دراسة عزل الخلايا المفتوحة لاستخدام بولي يوريثان فوم.

المرأة السعودية في العلوم:
مجال العلوم أكثر مجالات “ستيم” تخصصت به النساء السعوديات سواء في الفيزياء أو الكيمياء وغيرها من العلوم، وهو مجال سطرت به النساء السعوديات إنجازات عدة، وحصدن به جوائز محلية وعالمية وتقلدن من خلاله أعلى المناصب، ومثلن المملكة في المحافل الدولية، وشاركن في البحوث والاختراعات.

سعوديات في مجال العلوم:

• العالمة في المجال النفطي الدكتورة عبير العليّان: أول سيدة عربية سعودية حازت على جائزة امرأة العام 2018م للغاز، والبترول في الشرق الأوسط في مجال تطوير مادة كيميائية؛ بإمكانها التغلب على مشكلات خسارة سائل الحفر في عمليات حفر آبار النفط من ناحية التكلفة، والمخاطر التي تواجه عمليات الحفر.
• الدكتورة ابتسام سعيد باضريس: عالمة أبحاث في المركز الوطني للتقنيات المتناهية الصغر في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (KACST) أول سعودية تحصل على العضوية في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN).
• الكيميائية البروفيسورة غادة المطيري: حاصلة على جائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في أمريكا عن مشروعها البحثي المعتمد على النانو تكنولوجي.

القيادة النسائية السعودية

1. إن القيادة النسائية السعودية عكست التعددية والنضج في المجتمع. وقد جاءت على رأسهنّ الدكتورة أفنان الشعيبي حاضرة دائمًا بحماسها وسعيها للمساهمة في تمكين عمل المرأة السعودية في المملكة ويظهر عملها شغفًا لإنجاح هذه المساعي بقيادة الحكومة السعودية في مؤتمر إقليمي عقد مؤخرًا.
2. يقدم المجتمع السعودي النساء السعوديات فرصه العمل والتعبير عن رأيهن،
3. النساء السعوديات يكشفن عن إبداعهن وإخلاصهن في كل المجالات من الإدارة والتسويق والتكنولوجيا، وبالانضمام إلى القيادة النسائية السعودية، نقف معا للتحقيق في الحقوق والاحترام المتساوي للجنسين.
4. تحظى النساء السعوديات بتعزيز والدعم من وزارة العمل لتعزيز السيطرة النسائية على الساحة المهنية.
5. يشجع الحكومة السعودية النساء للانضمام إلى الجهود الإدارية والعملية لإثراء الطاقة الاقتصادية، مثل أسماء الجعيب، وهي من أوائل النساء السعوديين العاملات في قطاع المقاولات وهي عضوة في مجلس سيدات الأعمال الشرقيين. كما أنها عضو في مجلس إدارة مجموعة الجعيب المتخصصة في قطاع المقاولات بصفتها عضوًا في مجلس سيدات الأعمال الشرقيين كما تركز أسماء على تمكين المرأة في مجال الأعمال.
6. تجسد النساء السعوديات تقدمها لتحسين الوضع المجتمعي والاقتصادي والسياسي للمجتمع، فقد ساهمت الدكتورة نادرة آل عواني والدكتورة أماني مشارة ومريم الطاهر في ابتكارات رفعت المعايير في مجالات تخصصهم وقطاع الطاقة بشكل عام.
7. ينمو السعوديون الرجال والنساء كأصحاب القوانين المتساوين في الحقوق والحريات.
8. تسهم النساء السعوديات في تحسين الجودة الحياتية للمجتمع وصحة المجتمع.
9. ترسخ النساء السعوديات قيم العولمة والتكامل والتنوع في المجتمع، مثل أمل إبراهيم العسيري، التي تشغل منصب مدير الاستثمار الأول ضمن فريق الاستثمار في شركة نساند للاستثمار -شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة سابك وهي شركة استثمارية مقرها الرياض المملكة العربية السعودية كما تهدف إلى دعم تطوير المشاريع الصناعية، والاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي السعودي.
10. حققت المرأة السعودية نهضة فكرية بقيادة الفريق المسائي في جامعات المملكة العربية السعودية، بعد حصاد جامعة الأميرة نورا للمركز الأول في مسابقة الملكية الفكرية في البيئة الرقمية.

صور قيادات سعوديات في مجال التكنولوجيا
1- غادة مطلق عبد الرحمن المطيري (بالإنجليزية: Adah Almutairi)‏ عالمة ومخترعة وسيدة أعمال سعودية، ولدت في 1 نوفمبر 1976 في بورتلاند، بولاية أوريغون، الولايات المتحدة لأبوين سعوديين، وهي أستاذ الكيمياء الصيدلية وعضو هيئة التدريس في أقسام الهندسة الحيوية وهندسة النانو والمدير العام لمركز التميز في طب النانو والهندسة في معهد هندسة الطب في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو. يتركز عملها على الطب النانوي، وتقنية النانو، والكيمياء والعلوم البوليمرية. تحمل زمالة كافلي 2016وحصلت على العديد من الجوائز مثل جائزة الابتكارات الجديدة لمدير المعاهد الوطنية للصحة في عام 2009[1] لعملها على «استراتيجيات الاستجابة المضخمة كيميائيا للعلوم الطبية».

2- مشاعل الشميمري هي مهندسة سعودية تعمل في مجال هندسة الطائرات، والمراكب الفضائية والصواريخ. حصلت على جائزة المرأة الملهمة عام 2015 من جائزة المرأة العربية، وتعدُّ أول سعودية تلتحق بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا،[1] تشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية منذ سبتمبر 2022 وهي أول سعودية تفوز بهذا المنصب.[2] ولدت مشاعل عام 1984، في الولايات المتحدة الأمريكية، وأسست شركتها الخاصة في 2010، لتصميم وصناعة الصواريخ، وتطوير أبحاث خاصة في هذا المجال.
3- سماح بخش أول سعودية تتخصص في هندسة تخطيط الطرق

4- إيناس الاشقر المالك والمطور لمدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك”، تحمل شهادة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من جامعة أريزونا، وماجستير في الهندسة الإلكترونية من جامعة لندن، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا